الاثنين، 12 يوليو 2010

ويمضي العمر

وجهي لم يعد ذلك الوجه المتفائل الآمل
أصبح شاحبًا وامتقع اللون الوردي من ملامحه
عيناي أصبحتا ذابتلان مجهتدان
تحتهما سواد لا أدري من أين يأتيان
فيهما حزن لا أعلم كيف ومن أين لهما القدرة على احتماله
أصبحت أبدو عجوز شاحبة
وكأني سأبلغ من العمر لا إحدى وعشرون بل قل إحدى وسبعون!!
أصبحت متثاقلة الخطى وإن شئت فقل متهالكة
فكري يجول ويتسائل متى يوم المنية يكون؟!
ما الذي أصابني وكيف بهذا القدر أعياني
أهو حبك أم محض أوهامِ
أهي الحياة بدروسها القاسية أم هي كثرة أحلامي ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق