السبت، 8 مايو 2010

إلى متى؟!

كم أحب أن أمر بجانبك
لعلي أسمع صوتك
أو ألمح عينيك
كم أعشق طلتك
وأعرفك من بين جميع الناس
كم أحبك
وأتمنى قربك
ولكن.. اهٍ من كلمة لكن
ولكن يحول بيني وبينك ألف سور وباب
فهل نملك مفتاحها
أو حتى نستطيع فتح فجوة بها
أم أننا..سنظل نكتفي برؤية بعضنا
إن كان هذا اليوم يكفنا
فإنه غدًأ سيكون سبب ألم وعذاب لنا
لا أدري لماذا اختارك قلبي
فقط أعلم أنه منذ أن رأيت عيناك
رأيتهما وتلاقو
عيناي وعيناك
وظللنا هكذا لبرهة من الزمان
مرت وكأنها دهر
حاولت بعدها أن أبدو طبيعية
وكأن لم يحدث أي شيء
وبالفعل.. لم يكن غير تلاقي الأعين
ولكن..أليس في تلاقي الأعين كلام كثير
وشوق ومشاعر تعجز الكلمات عن وصفها
أليست العيون تُغني عن أي كلام أو سلام
أصبحت أراك
وأبحث عنك
نعم عنك
أتمنى لو فقط أراك
لكني.. الآن لا تكفني مجرد رؤيتك
أصبحت أريد أن أكون معك
فقط في المكان الذي أنت فيه
لا يهمني أن نتحدث
فقط قد أسمع كلمة تقولها
أو ضحكة تطلقها
فينشرح قلبي وتنبسط أساريري
ولكني لا أدري
إلى أين تأخذني
وإلى متى سأظل هكذا
فقط أحبك في صمت
أصبحت لا أطيق الصمت
أريد أن أكون معك
أريد أن أناديك باسمك
أن عندما ألمحك من بعيد
بدلاً من أن أطرق رأسي خجلا
أن أنظر إلى عينيك وتنظر لي أنت
أصبحت أريد أكثر من مجرد لمحة عابرة
أريد أن يأتي اليوم الذي أناديك فيه باسمك
اليوم الذي أحدثك فيه وتخاطبني
يوم يكون من حقي أن أحبك وتعشقني
أن أضحك وأنت برفقتي وأبكي فأراك تمسح دمعي
يوم أن أراك فيجري قلبي عليك
من لهفتي وشوقي إليك
فأطلقه ولا أمنعه
لا أعلم إن كنت تشعر مثلي
ولكن
ولكني..أتمنى ذاك
أعلم أني ربما أكون أعيش وهمًأ
لا أصل له ولا وجود
لكن.. قد أصبحت أفسر كل شيء حسب هواي
كأن تمر من هذا المكان لأني اعتدت المرور منه
حتى تراني وتنظر إلي
أعلم..أن ليس معنى أني أحبك بهذا القدر وأهواك
أنك تبادلني حُبي وربما أكثر
لكن..
لكني لا أملك قلبي
ولا أدري ما أصنع
كل ما أعلمه وأتيقن منه
أني أفرح لؤيتك
حتى عندما ألمحك
وانظر في الاتجاه الآخر
ليس هذا إلا خجلا منك!!
نعم خجلًا منك وهروبا من حُبي إليك
وحتى لا تفضحني عيناي وحنيني إليك

الأحد، 2 مايو 2010

نور الحب أعماني..




أتحبني.. أم أنه حلم
ومشاعري تجاهك مجرد وهم!!

ولكن.. من أنتِ


أنا .. أنا حبيبتك :$


وإن كنتِ تعلمين.. فلم تسئلين


لأني.. لأني لا أدري.. أحقيقة أم خيال


ولكن.. لم أنا من بين الخلق


أوتسئلني لم أنت

وتظن أن لي يد في اختيار من أحب

ولكني.. لكني لاأعرفك!


أتحب غموضي وسري

أم تحبني لشخصي..

صدقيني.. وددت لو أدري


فلم تنتظرني عند كل طريق

وتقفر لرؤيتي فرحًا وكأنه قد جاء العيد

صدقًأ.. لا أعلم

أهو حب؟؟ أم مجرد رغبة في معرفة ما ورائك وما تحت غطائك!

حسنًا.. أحب الصدق ولو كان مرا

ولكن ما العمل.. وقد أتعبتني وأعيتني مشاعرك تجاهي
وكوني في حيرة من أمري أهو الحب أم مجرد أوهامِ

حبيبتي.. حبيبتي صدقيني

قد أتعبني السهر وقلة الرقادِ
وأنا في حيرة من أمري أضعاف حالك
ولكن ما الحيلة؟!
وظروفي عسيرة :(

صمت.. صمت.. صمت.. صمت!!

سوف يقتلني الصمت لا ضيق العيش
ولك رب يملك خزائن السماوات والأرض

ولكن.. هل.. هل تقبلين بي؟


....... صمت.. ولكن هذه المرة لا يسعني الرد

فكلانا يختلف عن الآخر ويجول كل منا في وادِ ودرب

وما العمل؟؟؟؟

أهو النسيان

صدقني.. لو كنت أستطيعه

ما سئلتك في بادئ الأمر

أونخاطر ونغامر

ومعا نتحدى ظروفنا والواقع
أم نرضى بأقدارنا وما هو ماضِ

...

..................

أوتدري.. لقد أحببتك بصدق


ولكن.. ما هو الحب؟

أهو شعور يغمرنا ويفيض
أم أنه بذرة تُروى حتى تنمو وتزيد

إن كان شعور فقد ملأ قلبي وأسر فكري

وإن كانت بذرة فقد رواها شوقي وسُهادي وقلقي
وأعتنى بها ألمي وأنيني..

إننا في مشكلة ليس لها حل

وطريق ليس له نهاية!!

لا.. بل إنه ليس له إلا حل

أن يعلو الجواب ويُكتب العقد
ونصير لبعضنا زوجة وزوج
ونكون لأحدنا الآخر ونحيا في رغد العيش..

أتظنين الأمر سهلًأ يسيرًأ.. لا حبيبتي

بل هو أصعب ما يكون

لمَ.. لمَ ما تقول؟؟؟؟؟؟؟؟


لأن الزواج يحتاج أشياء كثيرة

ليستمر آمادًأ بعيدة
أهمها وأولها
الإتفاق.. وأنـتِ أنتِ قد قلتيها
كل منا يهيم في طريق وصوب!!

حسنًا..لم يبق إلا شيء واحد!!


وما هو..


أن نظل هكذا حتى يصرعني الهوى

ويكون مثواي الأرض!

لا

لا تقوليها
وإلا وافتني المنية
وصار مصيري إلى ما منه خلقت!!

.........

................
..........................
..

إنه مجددا.. الصمت
وما الحل؟؟
وكلانا لا يطيق العيش دون الآخر
ولكن في ذات الوقت
كل منا له طريق آخر

ولم لا يصير طريقنا واحد
ويطلنا سقف بيت واحد
فأنا قد قلتها من قبل
وها هي أحلامي وجل آمالي


أحلم بعش حميل بأطفال صغار
أرى بيت هاديء بأثاث بسيط
لا أريد قصرًا تملؤه الزخارف والمظاهر
بل أريد مأوًا يملؤه الحب والمشاعر
أريد زادًا يمدني بالطافة لا بالبدانة
أريد لباسًا عن العيون يخفيني لايُحليني
خارج المنزل أنا درة مصونة
داخله أنا لؤلؤة مكنونة
أميرة رقيقة
خارجه امرأة صارمة قد يقول عنها البعض مجنونة
داخله أنا أم حنونة
في الطرقات أغض بصري ويظن الناس لضغف نظري
وبين جدران بيتي أنظر إلى كل ما أباحه لي ربي
لا أدري إن كنت حالمة أو واهمة
ولكن ذلك حلمي ولست له بتاركة


حبيبتي.. لا أدري بم أجيبك!
قد أعياني الصمت
ولكني لا أملك إلا أن أقول.. أني أحبك
صدقًا.. قد أحببتك..
ولكن نهاية قصتنا حقًا ليست بيدي
واعلمي..
لو كنت أملك شيئا من أمري
لأخترتك رفيقة دربي
في حياتي ولما بعد مماتي ♥

أوتعنيها؟؟ أستظل تحبني وإن طال انتظارك
فإن لم أكن قدرك فقد كنت اختيارك
أم أنك تسكن آلامي وتداوي جروحي..