السبت، 10 يوليو 2010

اشتقت إليك بحري..

عندما يشتد إشتياقي إليك
اشعر بك تحملني فوق صفحاتك
وعندما يزيد حنيني إليك
أشعر وكأني بين أمواجك
وكأن نسماتك تداعب خدي
وكأن هدوؤك ينبعث في نفسي
وكأني عندنا وُلدت مُزجت مع قطراتك
وكأني أتنفس تحت ماؤك
فلا أطيق الابتعاد عنك
أنظر إليك.. فيزيد حُبي لك
ويكبر إحساسي بك
ومع كل خطوة أخطوها تجاهك
أبعد بها عن آلامي وأحزاني
ومع ملامسة قطراتك الصافية أناملي
تنزي ما ألم بي من متاعبِ
أنظر إليك وأود لو يتوقف الوقت
فأظل بين جنباتك
وأحكي لك.. أقص ما طوته أيامِ
من ألم بي من ذكرياتِ
أسرد عليك ما مضى من عمري وفات
هموم وآلام وحكاوي كثير من الخلق والأنام
أيها البحر... ألن تخبرني ما هو سرك؟؟؟
أهو لونك أم صمتك أم عمقك!!
وكيف بهذا القدر أحبك ولا أمل قربك ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق