الثلاثاء، 13 يوليو 2010

أين أنت قمري.. قد اشتقت إليك

يتحدثون عن القمر
وعن ليالي السهر والسمر
يقولون أنهم إليه يشتاقون
وتحت ضيه يتذكرون
ذكريات جميلة وأحاديث طريفة
يزعمون أنهم له ينتظرون
ولكن مالي لا آبه لهم
ولا أحفل بحديثهم
فمالي أنا وقمرهم
أنا انتظر قمري
وقد اشتقت لطلوعه من بين الظلم
ليشرق سماء أحزاني وتنقشع به غيائم سُحبي
قد اشتقت لرؤيته
ولرقة ابتسامته
تمر الأيام والأسابيع
وأزداد لهفة لرؤية عينيه والتحدث إليه
لا أريد أن أعرف ماضيه
فقط أبغى أن أكون حاضره
فهل لذلك من سبيل
أم يطمع الإنسان دوما لما لا يستطيع أن يدركه!!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق