الأربعاء، 22 سبتمبر 2010

سامحني..


سامحني يا حبيب الروح..
سامحني وإن قسوت في شروطي قليلًا
حتى أن وجودك أصبح مستحيلًا
ولكن.. ألست أنت حبيب القلب والروح؟!
ألست أنت من ستداوي الجروح؟
فأنت من سأهبه حياتي وقلبي وروحي وعقلي
بل,, سأعطيك حق التصرف في كل شأني
ولن أسمح لغيرك بأن يجول بفكري
سامحني إن لم أرضى بالقليل
فقد عانيت من قبلك من الجميع
لذا,, فأنا أحتاج منك الكثير
فأنا أبغاك رجلًا فقيهًا واعيًا
بأمور دينه وليس بشأن دنياه جاهلًأ
أريد زوجًا وأبًا حانيا
ليس رجلًا مستبدًا متسلطًا

أحتاجك,, أحتاج إلى وجودك بجانبي
أريد صمتك أبلغ من أي كلام
والبُشرى في وجهك أجمل من أتقن اللوحات
وكلامك أعذب من أجمل الألحان

أريدك ابني وأبي وأخي وزوجي وصديقي وزميلي وحتى... حبيبي وعاشقي

ستكون ابني أخاف عليه واهتم به وأرعاه
وأسهر من أجل راحة عيناه
وستكون أبي فأنت من سيوجههني ويدفعني للأمام
ويشد من عضدي وأزري ويساعدني كي أحقق الأحلام
وأنت أخي من ينصحني ويرشدني ومن أجده دوما يدافع عني
ويساعدني في التغلب على مصاعب الحياة
وأنت زوجي... بكل ما تحمله الكلمة من معان..
ليست مجرد كلمة تردد على الآذان
وأنت صديقي فلك أبوح بأسراري
وبما يختلج صدري من مخاوف وأفكارِ
وستكون زميل الكفاح وشريك الحياة
فنبني بيتنا سويًا ونواجه معًا مصاعب الحياة
لنصل لما بعدها... إلى جنة الخلد أبدا

وأنت.. أنت قبل كل هذا وذاك
حبيبي وعاشقي ومُلهمي في كتاباتي وفي كل حياتي
أنت من سيقود دفة الحياة
ويوجه سفينة زواجنا بإتجاه بر النجاة..


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق